أكد سعادة حمد عبيد المنصوري، مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات أن أبناء الإمارات قادرون على تحقيق المعجزات، مشيراً إلى أن النتائج المبهرة التي تحققت على مستوى الجهات الحكومية تؤكد قدرة الإماراتيين على اجتراح المعجزات واختصار الزمن وتحقيق الإنجازات التي ما زالت أصداؤها تتردد على مستوى العالم.

وعبر عن سعادته في حواره مع "الحكومة الذكية" بالنتائج الجيدة التي حققتها الإمارات في استبيان تنمية الحكومات الإلكترونية (EGDI) الصادر عن لجنة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية (UNDESA)، حيث تقدمت الدولة أربعة مراكز من حيث تحصيلها في قيمة المؤشر الخاص بالخدمات الإلكترونية والذكية.

وأكد سعادته سعي الإمارات إلى تبوء المركز الأول عالمياً على هذا المؤشر بحلول عام 2021، جازماً بأن هذا الأمر ليس خياراً، بل التزام لا محيد عنه مهما كلف ذلك من عناء وسهر وبحث وجهود مبذولة، ومنوهاً بأن رحلة المركز الأول في الخدمات الذكية لن تكون إلا واحدة من التجارب التي أثبت فيها أبناء الإمارات أنهم جديرون بالانتساب لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة.

واعتبر سعادة المنصوري التحول الإلكتروني والذكي مشروعاً محلياً له طابعه الاجتماعي والتقني والاقتصادي، لافتاً إلى أن مؤشرات الأداء الخاصة بهذا البرنامج الوطني نابعة من حاجاتنا الوطنية، مشيراً إلى أن الإمارات ننظر إلى التقارير الأممية باعتبارها إضاءات تسترشد بها الدولة لمعرفة التوجهات العالمية، ولمعرفة موقعنا التنافسي بين الأمم.

• حققت دولة الإمارات تقدماً بواقع أربعة مراكز على المؤشر الخاص بالخدمات الإلكترونية والذكية، ضمن استبيان تنمية الحكومات الإلكترونية الصادر عن الأمم المتحدة .. فما هو تعليقكم على هذه النتائج؟

أصبحنا اليوم ولله الحمد، بفضل النتائج المتحققة في هذا التقرير، ولا سيما تحصيل الدولة في مؤشر الخدمات الذكية، نطلّ من مسافة قريبة على الهدف الذي لا مفر منه، والمتمثل في المركز الأول عالمياً، وهو المركز الذي يعشقه الشعب الإماراتي الذي حذف من قاموسه كلمة مستحيل، بفضل ما غرزه فينا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عندما قال: أنا وشعبي لا نرضى إلا بالمركز الأول.  

ونحن نعي أنه كلما اقتربت المسافة من القمة، فإن المنافسة تغدو أكثر شراسة، وعليه فإننا نعد قيادتنا الرشيدة بأن نضاعف الجهد، وأن نواصل العمل بلا كلل، وبروح الفريق الواحد، وألا نفقد البوصلة في سعينا لذلك مهما اشتدت التحديات. وكما حققنا المركز الثامن في 2016، فإننا سنحقق المركز الأول في 2021، ونحن نؤكد أن هذا الأمر بالنسبة لنا ليس مجرد خيار، بل التزام لا مناص منه مهما كلف ذلك من عناء وسهر.

• بعد إحراز دولة الإمارات تقدماً على سلم هذا المؤشر الأممي المهم .. ما توقعات سعادتكم للمرحلة المقبلة؟

تؤكد الأرقام التي وردت في التقرير، أننا حققنا المستهدف في تقرير 2014 فيما يتصل بالمؤشر الوطني الخاص بالخدمات الإلكترونية/الذكية، وها نحن قد حققنا مستهدف 2016، ونحن واثقون من أننا سنحقق المستهدفات خلال مراحل المسح الأممي المقبلة وصولاً إلى