ندوة الثقافة والعلوم تنظم المؤتمر العربي الخامس للروبوت والذكاء الاصطناعي أبريل المقبل


 تنظم " ندوة الثقافة والعلوم " المؤتمر العربي الخامس للروبوت والذكاء الاصطناعي 2017 خلال الفترة من 18 إلى20 أبريل المقبل بالتعاون مع نادى الامارات العلمي والجمعية العربية للروبوت وذلك تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي التنفيذي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الندوة اليوم بحضور سلطان صقر السويدي رئيس مجلس إدارة الندوة والدكتور عيسى بستكي رئيس مجلس إدارة النادي العلمي والدكتور محمد جرادات أستاذ مشارك في كلية الهندسة بالجامعة الأمريكية في الشارقة تخصص ربوت وأنظمة ذكية وعيسى السويدي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر والدكتور حسين الأحمد عميد كلية الهندسة بجامعة دبي ورئيس اللجنة الفنية.
 وأكد سلطان السويدي سعي ندوة الثقافة والعلوم دائما لخدمة المجتمع من خلال ما تقدمه من برامج ثقافية وعليمة وفكرية تهتم بتوعية جيل الشباب على المستوى العربي والعالمي وهذا يتضح جليا من خلال مشاركة نادي الإمارات العلمي في مختلف المناشط والمحافل العلمية داخل الدولة وخارجها ما يعكس توجه قيادات الدولة للمشاركة الفعالة في الأنشطة التي تحتضن إبداعات وطموحات الشباب وتحميهم من مختلف المخاطر والتحديات التي تحدق بهم.
  وشدد السويدي على أن اهتمام الندوة بفئة الشباب في مختلف المجالات العلمية والفكرية والإدارية نابع من رؤية واستراتيجية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأصحاب السمو حكام الإمارات والشعب الكريم الذي يسعى دائما لتوظيف استراتيجيات القيادة بما يخدم المجتمع.
  و أضاف إنه قبل أيام أعلن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد عن تسمية العام 2017 عام الخير تلك الدعوة التي نتمنى أن تعم ربوع الإمارات والعالم أجمع فالإمارات منذ نشأتها سباقة للخير دون تمييز.
و أعلن السويدي عن المؤتمر الخامس للربوت والذي سيقام للمرة الأولى في دولة الإمارات ما يعد تتويجا وإنجازا لنادي الإمارات العلمي على جهوده من أجل استضافة هذا المؤتمر.
و وصف الدكتور عيسى بستكي المؤتمر بأنه مؤتمر علمي عربي متخصص في مجال علوم الروبوت والذكاء الاصطناعي وقد عقد خلال الأعوام السابقة منذ عام 2012 أربع مرات في المملكة الاردنية الهاشمية " مرتان " وأقيم المرة الثالثة في جمهورية مصر العربية وتم تنظيمه بنسخته الرابعة في العام 2015 في دولة قطر ويعتزم نادي الإمارات العلمي استضافة المؤتمر والذي يعتبر هو الأول من نوعه في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال إن المؤتمر سيقام بالتعاون بين ندوة الثقافة والعلوم ونادي الإمارات العلمي والجمعية العربية للروبوت ويهدف الى نشر الوعي المعرفي بعلم الروبوت والذكاء الاصطناعي ودوره في التقدم العلمي والتكنولوجي وتبادل الخبرات العربية والعالمية في مجال الروبوت والذكاء الاصطناعى وكيفية الاستفادة منه.
وتتضمن فعاليات المؤتمر أوراقا علمية بحثية متخصصة ومحكمة في علوم الروبوت والذكاء الاصطناعي حسب محاوره إلى جانب ملصقات علمية عن أبحاث علمية متخصصة في علوم الروبوت والذكاء الاصطناعي حسب محاور المؤتمر المعتمدة وورش عملية متخصصة في مجال الروبوت والذكاء الاصطناعي ومعرض علمي مصاحب بمشاركة شركات ومؤسسات ذات العلاقة علاوة على لقاءات علمية وجلسات حوارية لمتخصصين وعلماء وخبراء في مجال الروبوت والذكاء الاصطناعي وعروض لتجارب عربية متميزة في مجال الروبوت.
 يحتوي المؤتمر كذلك على العديد من الورش العلمية تشمل ورشة إعداد حكم معتمد لمسابقات الروبوت وورشة إعداد مدرب روبوت متقدم وورشة إعداد معلم "STEM" وورشة تطبيقات الهاتف الذكي للتحكم بروبوت LEGO EV3.
 وتتضمن محاور المؤتمر استخدام الروبوت في التعليم والصناعة والطب والتحديات العالمية التي تواجه الروبوت والذكاء الاصطناعي وتجارب عربية رائدة في مجال الروبوت ووظائف الروبوت في المستقبل والروبوت والخدمات الإنسانية والروبوتات بصفات بشرية.
ويستضيف النادي أربعة من كبار المتحدثين في مجال الروبوت والذكاء الاصطناعي بالمؤتمر وهم الدكتور باترك ماير خبير ومستشار في الروبوتات الرقمية والدكتور محمد جمشيدي البروفيسور في هندسة الأنظمة والروبوتات الذكية بكلية الهندسة جامعة تكساس في أمريكا والدكتور محمد جرادات أستاذ مشارك – روبوتات وأنظمة ذكية بالجامعة الأمريكية بالشارقة والدكتور محمد بدوي كبير الباحثين في "التفاعل بين الإنسان والروبوتات الصناعية" بمركز البحوث "فراونهوفر IWU " في ألمانيا.
 وسيتم الإعلان في نهاية المؤتمر عن أفضل 3 مشاركات وأبحاث محكمة وستقدم لها جوائز مادية قيمة.
وأكد بستكي في ختام المؤتمر تركيز استراتيجية دولة الإمارات على مستقبل التكنولوجيا وأن البداية تكون بنشر الوعي عبر المؤتمرات العلمية.

التعليقات